عادة ما يتم إجراء عملية شد الوجه تحت التخدير حتى لا يشعر المرضى بالألم أثناء العملية. بعد الجراحة، من الشائع حدوث بعض الانزعاج والتورم والكدمات، ولكن عادة ما يمكن التحكم في الألم باستخدام الأدوية الموصوفة

أفضل المرشحين لعملية شد الوجه هم عادةً الأفراد الذين لديهم علامات شيخوخة الوجه ولكن لا يزال لديهم بعض مرونة الجلد، مما يسمح بالحصول على نتائج مثالية. غالبًا ما يوصى بهذا الإجراء للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا، على الرغم من أن العمر وحده لا يحدد الأهلية. تشمل المخاوف المحددة التي يمكن أن تعالجها عملية شد الوجه المظهر المترهل للخدين، والجلد الزائد في الفك السفلي، وطيات الجلد العميقة من جوانب الأنف إلى زاوية الفم، وترهل الجلد والدهون الزائدة في الرقبة

القلق الأكبر بشأن إجراء عملية شد الوجه ينبع من حقيقة أن نتائجها لن تظهر طبيعية. يمكن أن تكون نتائج شد الوجه من بين أكثر النتائج طبيعية في أي إجراء تجميلي عندما يتم إجراؤها بشكل صحيح، مما يمنحك مظهرًا منتعشًا وأكثر شبابًا للوجه. يجب استخدام طرق محددة للحصول على النتائج التي تريدها والتي تلبي توقعاتك. بعد عملية شد الوجه، لن ترى تحسنًا في جودة بشرتك وشدها فحسب، بل ستشعري أيضًا بالراحة والتجدد. سيلاحظ المقربون منك توهجًا منتعشًا وشبابيًا

نحن نهدف إلى الحفاظ على مظهرك الطبيعي مع تجنب المظهر "المبالغ فيه". يمكن لدكتور عمرو نبيل إجراء تقييم وتقديم توصيات بشأن إجراء المزيد من العمليات الجراحية إذا لزم الأمر. من الناحية الفنية، لا يوجد حد أقصى لعدد عمليات شد الوجه التي يمكن إجراؤها. ومع ذلك، كما ذكرنا سابقًا، نريد التأكد من أن نتائجك تبدو طبيعية قدر الإمكان. قد يبدو الوجه الذي خضع للعديد من العمليات "مشدودًا" أو "مُعالجًا"، وهو أمر ليس جذابًا دائمًا. يمكننا توجيهك في الاتجاه الصحيح إذا كانت لديك مخاوف بشأن عدد الإجراءات التي قد تتمكن من تلقيها